أسبيدس تعلن مصير طاقم سفينة تعرضت لهجوم في خليج عدن

يمنات

أعلنت المهمة البحرية الأوروبية «أسبيدس» نجاحها في إنقاذ طاقم سفينة تجارية هولندية تعرضت لهجوم في خليج عدن، جنوب اليمن.

وأكدت «أسبيدس» في بيان، الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول 2025، أن جميع أفراد الطاقم الـ19 بخير، باستثناء بحّار مصاب نُقل على وجه السرعة إلى جيبوتي لتلقي العلاج.

وبينت أن العملية شملت مرحلتي انتشال البحارة والإجلاء الطبي، موضحة أن عشرة من أفراد الطاقم صعدوا على متن فرقاطة يونانية، بينما نُقل ثمانية آخرون إلى فرقاطة فرنسية، في حين جرى إجلاء المصاب بجروح خطيرة مباشرة إلى جيبوتي عبر مروحية.

وأوضحت «أسبيدس» أن العملية نُفذت رغم خطورة الموقف، مجددة التزامها بحماية أرواح البحارة وضمان حرية الملاحة في واحد من أكثر الممرات حيوية وهشاشة في العالم.

وبحسب الإفادات، فإن السفينة «إم في مينرفاغراخت» كانت قد تعرضت لهجوم على بُعد نحو 128 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، ما أدى إلى اندلاع حريق وفقدان السيطرة عليها، قبل أن تجرفها الأمواج وسط مخاوف من تسربات وأضرار بيئية محتملة.

وأشارت إلى أن السفينة لم تطلب مسبقاً الحماية من أصول «أسبيدس» البحرية المنتشرة في المنطقة، وهو ما جعل التدخل يتم في إطار استجابة طارئة.

وأُطلقت مهمة «أسبيدس» مطلع العام الجاري لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وتقتصر مهامها على المرافقة والدفاع عن النفس، دون تنفيذ ضربات برية.

ويقع مقر المهمة في مدينة لاريسا اليونانية، ويشارك فيها أسطول من فرقاطات وسفن حربية وطاقم يضم عناصر من 21 دولة أوروبية.